كان سيكتفي نجم كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي بلقب وحيد مع المنتخب الارجنتيني بعد أن صال وجال وجمع 28 لقبا مع برشلونة الاسباني، ولكنه مع ذلك لم يفلح.!
الان يتحدث ميسي عن الاعتزال الدولي، ولا يرى عاقل على هذه الارض أن هذا القرار هو الأنسب في هذا الوقت بالذات سيما وان منتخب التانغو تطور كثيرا في الفترة الأخيرة وأمامه فرصة كبيرة في مونديال روسيا 2018.
ولكن في مراجعة صغيرة لما حصل مع ميسي نلاحظ أنه افتقد للحظ لا أكثر ولا أقل...
أحرز ركلة جزاء فخسر التانغو لقب كوبا اميركا 2015 وأهدر ركلة جزاء فخسر التانغو أيضا لقب كوبا اميركا 2016.
أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده في بطولة منحوسة خسر مباراتها النهائية 3 مرات .. فما هذا الحظ المشؤوم؟
فاز التانغو بدونه على تشيلي في افتتاح المئوية وعندما شفي تماما من الإصابة وتألق أمام بنما وفنزويلا واميركا جاء موعد المباراة النهائية للثأر الكبير أمام تشيلي وكان حاضرا بقوة ولكن بعدما سجل ورفاقه 18 هدفا في البطولة بأعلى معدل ولكن فشلوا جميعا في هز شباك الحارس برافو.
ميسي تحمل وحيدا المسؤولية في غياب دي ماريا وفشل اجويرو وهيغواين في التسجيل، تماما كما حصل في نهائي كأس العالم أمام ألمانيا 2014.
وفي المقابل إذا نظرنا إلى غريم ميسي الابرز وهو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعد أيضا الهداف التاريخي لبلاده لوجدنا أنه ينال دائما الفضل في الانتصارات.
حصل ذلك في ملحق تصفيات كأس العالم وفي بطولة أمم اوروبا الحالية.
رأينا رونالدو يهدر ركلة جزاء أمام النمسا ويوشك منتخب بلاده على مغادرة بطولة أمم أوروبا، فإذا بالأمور كلها تتحول إلى صالحه في مباراة المجر التي رغم انتهائها بالتعادل 3-3 إلا أن الهدفين الذين سجلهما كانا بمثابة طوق النجاة، حيث تأهل برازيل اوروبا ضمن افضل الثوالث دون أن يحقق أي فوز.
ذا التأهل الضعيف جنب البرتغال مواجهة بلجيكا التي انفجر مستواها أخيرا، وكذلك جنب كريستيانو رونالدو ملاقاة انجلترا، فكان الحظ السعيد في دور الـ16 مع كرواتيا.
وحتى أمام كرواتيا لم يفعل رونالدو اي شي، إلا أن لقطة واحدة قام بها حسمت الفوز على رفاق مودريتش في توقيت قاتل.
يقول المثل الشعبي "اعطني الحظ وألقني في البحر".. وما على ميسي سوى الاتصال بكريستيانو رونالدو ليسأله عن مكان متجر الحظ السعيد مع المنتخب خصوصا.!!
الان يتحدث ميسي عن الاعتزال الدولي، ولا يرى عاقل على هذه الارض أن هذا القرار هو الأنسب في هذا الوقت بالذات سيما وان منتخب التانغو تطور كثيرا في الفترة الأخيرة وأمامه فرصة كبيرة في مونديال روسيا 2018.
ولكن في مراجعة صغيرة لما حصل مع ميسي نلاحظ أنه افتقد للحظ لا أكثر ولا أقل...
أحرز ركلة جزاء فخسر التانغو لقب كوبا اميركا 2015 وأهدر ركلة جزاء فخسر التانغو أيضا لقب كوبا اميركا 2016.
أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده في بطولة منحوسة خسر مباراتها النهائية 3 مرات .. فما هذا الحظ المشؤوم؟
فاز التانغو بدونه على تشيلي في افتتاح المئوية وعندما شفي تماما من الإصابة وتألق أمام بنما وفنزويلا واميركا جاء موعد المباراة النهائية للثأر الكبير أمام تشيلي وكان حاضرا بقوة ولكن بعدما سجل ورفاقه 18 هدفا في البطولة بأعلى معدل ولكن فشلوا جميعا في هز شباك الحارس برافو.
ميسي تحمل وحيدا المسؤولية في غياب دي ماريا وفشل اجويرو وهيغواين في التسجيل، تماما كما حصل في نهائي كأس العالم أمام ألمانيا 2014.
وفي المقابل إذا نظرنا إلى غريم ميسي الابرز وهو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعد أيضا الهداف التاريخي لبلاده لوجدنا أنه ينال دائما الفضل في الانتصارات.
حصل ذلك في ملحق تصفيات كأس العالم وفي بطولة أمم اوروبا الحالية.
رأينا رونالدو يهدر ركلة جزاء أمام النمسا ويوشك منتخب بلاده على مغادرة بطولة أمم أوروبا، فإذا بالأمور كلها تتحول إلى صالحه في مباراة المجر التي رغم انتهائها بالتعادل 3-3 إلا أن الهدفين الذين سجلهما كانا بمثابة طوق النجاة، حيث تأهل برازيل اوروبا ضمن افضل الثوالث دون أن يحقق أي فوز.
ذا التأهل الضعيف جنب البرتغال مواجهة بلجيكا التي انفجر مستواها أخيرا، وكذلك جنب كريستيانو رونالدو ملاقاة انجلترا، فكان الحظ السعيد في دور الـ16 مع كرواتيا.
وحتى أمام كرواتيا لم يفعل رونالدو اي شي، إلا أن لقطة واحدة قام بها حسمت الفوز على رفاق مودريتش في توقيت قاتل.
يقول المثل الشعبي "اعطني الحظ وألقني في البحر".. وما على ميسي سوى الاتصال بكريستيانو رونالدو ليسأله عن مكان متجر الحظ السعيد مع المنتخب خصوصا.!!
لو كان الحظ رجلا لقتله ميسي
Unknown
mardi 28 juin 2016